إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من القرآن الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من القرآن الكريم

    ما الفرق بين كلمتي
    ( أكملت ) و (أتممت)
    في قوله تعالى : (اليوم أكملتُ لكُم دينكُم وأتْممتُ عليكُم نعمتي )

    لماذا لم يقل الله سبحانهُ وتعالى :
    [ اليوم أكملتُ لكُم دينكُم وأكملتُ عليكُم نعمتي ]


    أكمل الأمْـرَ : أي أنهاهُ على مـراحل مُتقطّعة ، بينها فواصل زمنيّة
    فالذي عندهُ أيّام إفطار في رمضان وعليه صيامها فيما بعد ،
    لديه فرصة 11 شـهراً لقضائها ،ولو على فترات متقطّعة ،
    لذلك قال تعالى : (ولتُكْـملوا الـعِدّة)
    ....................
    أما .. أتـمّ الأمـر : يجب أنْ لا ينقطع العمل حتّى ينتهي ،
    فلا يجوز مثلاً الإفطار عند النهار في يوم الصيام ، ولو لفترة قصيرة جدّاً ،
    لذلك يقول الله تعالى: ( ثُمّ أتِمّـوا الصـيام إلى الليل )
    ولم يقل [ أكملوا ]

    وكذلك لا يجوز للإنسان ..
    أن يتحلّل مِنَ الإحرام في الحجّ حتى ينتهي من شعائره ،
    لذلك يقول الله تعالى : ( وأتمّوا الحجّ والعُمرة للّـه )
    وليس أكملوا الحجّ
    ..............
    فلماذا الدين [ اُكْمل ] ........بينما النعمة [ أُتِمّت ]
    لأنَّ الدين نزل على فتراتٍ متقطّعة ، على مدى 23 عام

    بينما النعمة الله لم تنقطع أبداً ....فقال ( وأتممتُ عليكُم نعمتي )
    فـنِعْمـةُ اللّه لمْ تَنقطع ، ولا حتى ثانية واحدة .....عن.كل.مخلوقاته .
    فمـا أروع كرم الله
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الفرق بين [ الصـيام ، الصـوم ] 
    .
    .
    .


    إنّ القرآن الكريم ليس به كلمات مترادفة أبداً ، فعندما يذكر كلمة [ صـيام ] بحرف [ الياء ] ، فإنّه ﻻ‌ يقصد بها كلمة [ صـوم ] بحرف [ الواو ] .

    إنّ كلمة [ الصـيام ] يقصد بها القرآن الكريم اﻻ‌متناع عن الطعـام و الشراب و باقي المفطرات من الفجر حتّى المغرب ، أي فريضة [ الصـيام ] المعروفة خﻼ‌ل شهر رمضان المبارك ،

    قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كـتب عليكم الصـيام ) البقرة 183 ، و لم يقل : [ كـتب عليكم الصـوم ] .

    أمّـا [ الصـوم ] : فيخصّ اللّسـان و ليس المعـدة ، و خاصّة [ قول الحقّ ] سـواء في رمضان أو غيره ، أي أنّ [ الصوم ] يأتي مع [ الصـيام ] و بعـده

    و الدليل على أنّ [ الصوم ] ليس لـه عﻼ‌قة بالطعام و الشـراب ، ما ورد في القرآن الكريم : ( فـكلي و اشـربي و قـرّي عيناً و إمّـا تـرينّ من البشـر أحـداً فقولي إنّي نذرت للرحمن صـومـاً ) مريم 26 ،
    أي أنّ مريم عليها السﻼ‌م قـد نذرت [ صـوماً ] و هي تأكل و تشـرب ،
    و [ الصـيام ] لوحده دون أنْ يُرافقـه [ الصـوم ] ﻻ‌ يُؤدّي الغرض المطلوب تمـاماً لقولـه صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلّم في حديثه الشريف:

    : ( مَـنْ لمْ يدعْ قول الزور و العمـل بـه فليس للـه حاجـة في أنْ يدع طعامـه و شـرابـه )

    أيْ ﻻ‌بـدّ من [ الصوم ] مع [ الصيام ] ،

    فمن السهل على اﻹ‌نسان الجوع و العطش من الفجر للمغرب ،

    لكنّ من أشـدّ الصعوبات عليه قول الحقّ خاصّة إذا كان على نفسـه ، ﻷ‌نّ [ الصبْر ] الحقيقي هو في مُعاملة اﻵ‌خرين :

    ( و جعلْنا بعْضكُم لبعْضٍ فتنةً ، أتَصْبرون ) الفرقان 20 ،

    و اﻷ‌همّ ما في الموضوع هـو فهـم الحديث القدسـيّ جـيّداً و اﻻ‌نتباه لكلماته بدقّة أيضاً :

    ( كـلّ عمـل ابن آدم لـه إﻻ‌ً الصـوم فإنّـه لـي و أنـا أجـزي بـه ) ،

    نﻼ‌حظ أنّـه ذكر [ الصـوم ] و لـم يقل [ الصـيام ] ، ﻷ‌نـه ب [ الصـوم ] تنتهي المشاكل و يخفّ الضـغط على المحـاكم ،

    أمّـا الصـيام مع سـوء الخلق فإنّـه يزيد عمـل المحاكم ، فصـوموا [ صـوماً ] و [ صـياماً ] لتعمّ الفائـدة .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الفرق بين المغفرة والعفو
    -المغفرة: ان يسامحك الله على الذنب
    لكنه سيبقى مسجلا في صحيفتك
    -اما العفو: فهو مسامحتك على الذنب
    مع محوه من الصحيفة و كانه لم يكن
    لذلك نصح رسول الله صلى الله عليه و سلم ان نكثر من هذا الدعاء
    ((اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عني))
يعمل...
X